• الخميس , 18 أبريل 2024

نيكسوس إس: الإستعراض الشامل

كالعادة, عندما يصدر اي جهاز رائع و ينتظره الكثيرون مثل الأيفون و النيكسوس إس و الأيباد, نقوم بعمل الإستعراض الشامل لهذا الجهاز الذي ينتظره الجميع, و اليوم نقدم لكن تجربتنا لهاتف نيكسوس إس من جوجل:

أول نظرة:

الجهاز مؤثّر من أوّل وهلة, عند تشغيلك له و إدخال بيانات حسابك في جوجل, ستلاحظ نقاء الشاشة (طبعاً بعد أن تقوم بإزالة الغلاف الشفاف) و خفة وزن الجهاز.

هو أول جهاز بنظام أندرويد يدعم تقنية التواصل عن قرب Near-field Communication برمجياً و من خلال العتاد.

العتاد:

شكل الجهاز رائع و بنيته تشبه جهاز جالاكسي إس Galaxy S إلى حد كبير و لكن مع حواف أنعم و بدون الزر السفلي المتواجد في المنتصف و لكن ما يعيب النيكسوس إس بشكل كبير هو ضعف البنية الخارجية و و كأنها مصنوعة من مادة بلاستيكية رخيصة جداً, إن كان الغطاء الخلفي أو غطاء الشاشة الأمامية الذي من الممكن ان يُكسر بسهولة خاصة مع صعوبة وضع غلاف للحماية وذلك بسبب شكل الجهاز.

أيضاً إطار الألمنيوم حول الكاميرا الخلفية يشوه شكل الجهاز قليلاً و كان من الأفضل عدم وجوده. ولكن بالنسبة لتصميم الجهاز فقد أعجبنا أكثر بكثير من النيكسوس ون.

الشاشة من أجمل ما رأينا في هذا الجهاز من حيث النقاء و و وضوح الألوان و أيضاً على عكس إعتقادنا بأن حجم الشاشة الكبير (4 إنش) سوف يضايقنا بالاستخدام, بالعكس, تجربة تصفح الانترنت كانت اجمل.

أمر آخر بالنسبة للشاشة فقد قرأنا انها ليست مسطحة تماما بل مقعرة بشكل بسيط جداً قد لا تلاحظة بسهولة و لكن تأثيره على الرؤية أفضل و بالفعل لو دققت كثيراً ستلاحظ انها ليست مستوية تماماً و قد تكون هذه الاضافة شيء يميز الأجهزة التي سوف تصنعها سامسونج في المستقبل.

ما أعجبنا أيضاً قلة الأزرار الخارجية, حيث هناك فقط زر التشغيل/القفل و أزرار التحكم بالصوت, مما يجعل بنية الجهاز تبدو أجمل و تبين أنه لا ضرورة للزر الموجود في المنتصف في أغلب هواتف ندرويد السابقة.

الأداء:

الجهاز يعمل بمعالج 1 جيجا هرتز و  518 ميجا بايت من الذاكرة العشوائية رام ليقدم أداءاً مذهلاً و سرعة إستجابة أفضل من أي جهاز أندرويد تم إصداره قبل هذا اليوم!
إن كنت قد قمت بتجربة نظام أندرويد من قبل أو حتى لو كانت هذه أول مرة لك, فسوف تلاحظ السرعة و النعومة الموجودة في النظام بشكل عام. قمنا بتشغيل عدد كبير من التطبيقات و مع خلفية متحركة و لم نلاحظ أي خلل الأداء.

الشاشة تستجيب للمس بشكل جيد مع انها تتداخل أحياناً عند إستخدام اللمس المتعدد و لكن على الأغلب فهي مشكلة برمجية أكثر مما قد تكون مشكلة تصنيعية.

كاميرا الـ5 ميجا بيكسل جيدة ولكن انصدمنا من عدم امكانية تعيين التركيز Focus يدويا من خلال لمس الشاشة مثلاً, مما يؤدي إلى إلتقاط صور ليست بالمستوى المطلوب أحياناً و الكاميرا الأمامية بوضوح vga عادي لمكالمات الفيديو.

بالنسبة لعمر البطارية فهو جيد نوعاً ما و كبقية الهواتف الذكية فإنه طبعاً لن يدوم يوماً كاملاً بدون شحن في منتصف النهار إذا كنت تستخدمه بشكل فعّال.

و لكن ما لاحظناه ان الجهاز عند عدم الإستخدام فإنه يستهلك أكثر من غيره من عمر البطارية, لا أعلم لماذا ربما كثرة التطبيقات التي تعمل كل فترة في الخلفية.

أيضاً شحن الجهاز عبر وصل منفذ الـusb بالحاسب الشخصي سوف يستغرق وقت طويل و ننصح بوصله بالشاحن الموجود مع الجهاز.

النظام:

من أول الأجهزة التي حصلت على أحدث نسخة من أندرويد 2.3 Gingerbread و التي احتوت على الكثير من التحسينات هنا و هناك على واجهة الإستخدام و تحكم بالطاقة بشكل أسهل مع دعم كبير لآخر تقنيات الألعاب ليسهل الأمر على المطورين عن ما سبق.

طبعاً الدعم للغة العربية هو جزئي فقط, فالأحرف الآن تظهر منفصلة بدل أن تكون على شكل مربعات, أي أن الدعم الكامل أصبح أقرب, أو حتى توقع دعم فوري من الأجهزة القادمة لأن توصيل الأحرف بالإمكان عمله بسهولة من المصنّع ما دام الدعم المبدئي موجود.

الرأي:

لو كان هذا الجهاز قوي البنية و مصنوع من مواد أفضل و تم التسويق له بشكل أكبر, أعتقد أنه سوف يبيع بالملايين, لأنه و ببساطة هو نسخة مطورة من جالاكسي إس الذي باع أكثر من عشرة ملايين لحد الآن, فما بالك بنسخة مطورة منه و بدون البرامج المزعجة الإضافية التي تضيفها سامسونج و التي تؤثر على سرعة الحصول على تحديثات النسخ الجديدة من أندرويد.

بالنسبة لمشاكل الواي فاي التي كانت موجودة في الجالاكسي إس فقد تم حلها في هذا الجهاز و لكن ما ازعج الجميع كثيرا هو عدم وجود مدخل لبطاقات الذاكرة الخارجية مما يحد من المساحة التخزينية للجهاز لـ16 جيجا بايت فقط.

إن أكثر ما يميز النيكسوس إس هو احتوائه على نسخة “نقية” من نظام أندرويد الرائع, بالتالي يمكنك الحصول على التحديثات الجديدة للنظام بشكل أسرع من الأجهزة التي تكون محملة بطبقة إضافية مع النظام مما يؤخر التحديثات. هو أفضل جهاز أندرويد بإمكانك الحصول عليه الآن و لكن مع الأخذ دائماً بعين الإعتبار أنه ضعيف البنية الخارجية لذلك يجب الإهتمام به بشكل كبير.

ما رأيكم بالنسخة الثانية من نيكسوس؟ و هل أنتم مقبلون على إقتناءه أم بإنتظار جهاز آخر؟ و ما هو؟

إقرأ أيضاً:

مقالات ذات صلة

6 تعليقات

  1. Roly
    يناير 6, 2011 في 4:19 م

    عجبن التقارير الي زي كذا
    فيهامدح الاشياء الكويسة
    وذم الاشياء المعفنة
    يعني قول الحقيقة
    جزاك الله خير

  2. anas
    يناير 6, 2011 في 7:07 م

    Sony Ericsson Xperia Arc

  3. darooy
    يناير 8, 2011 في 10:06 ص

    خووش موضوع بس لحد ألحين أعتقد إنه الأيفون بالصدارة! ما عجبني بالجهاز هو سرعته !! وشكله صاروخي ومن أكثر السلبيات بوجهة نظري إيها الذاكرة وإللي أعتقد إنها قليلة نوع ما ! وخصوصا عدم وجود ذاكرة خارجية بانتظار الجهاز القادم من HTC
    وأعتقد إنه راح يكون أفضل جهاز يحمل نظام أندرويد خصوصا إني ناوي على هالنظام :)

  4. مستر محمد
    يناير 8, 2011 في 10:19 ص

    @darooy:

    فعلاً الجهاز سريع و يعتبر الأفضل لمن ينوي تجربة النظام ولكن هذا ما كنا نتمناه, أن يكون الجهاز من صنع HTC .

  5. أحمد ذياب
    يناير 16, 2011 في 11:33 ص

    ستعراض رائع بكل معنى الكلمه فجزاكم الله خيراً :)

    سؤال بسيط لو سمحتم ، هل تم شراء الجهاز من موقع bestbuy.com وهل هو مغلق على شبكة Tmobile لأنه يبيعونه في الموقع مع عقد أو بدون عقد فهل بدون عقد يكون مفتوح على جميع الشبكات في العالم أم مغلق فقط على Tmobile ؟

    أسف على الإطاله وشكراً.

  6. مستر محمد
    يناير 16, 2011 في 12:20 م

    شكراً على مرورك أخي أحمد ذياب و نحن سعداء بأن الإستعراض أعجبك.

    تم الحصول على الجهاز عبر صديق في الولايات المتحدة من T-Mobile بدون عقد. و الجهاز يعمل على الشبكة و الـ3G بكل كفاءة.

    لكن تأكد عند الشراء من بيست باي بأن يكون بدون عقد.